دفاع عن الاسلام ضد فرنسا

قدم عاصم قنديل المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد سفير مصر في ألمانيا والقنصل العام بالسفارة المصرية ببرلين والملحق الثقافي بالسفارة، ورئيس حزب برودويتشلاند الألماني، ورئيس تحرير مجلة “تيتانك” الألمانية، بسبب عزم المجلة نشر صور جديدة مسيئة للرسول محمد، وإصرار الحزب على عرض الفيلم المسيء في نوفمبر المقبل. وذكر البلاغ أنه “في ظل تواصل مسلسل الإساءة للرسول الكريم، فوجئ الجميع بجريدة الأهرام تنشر تقريرا عن مراسلها في برلين يتضمن إصرار حزب برو دويتشلاند اليميني المتطرف على عرض الفيلم المسيء للرسول في نوفمبر المقبل، دونما مراعاة لمشاعر الإسلام والمسلمين، ودون أن يحرك أحد من المسؤولين ساكنا أو يعترض على تلك الإساءات البذيئة لتي يتناولها المجتمع الغربي على المجتمع الإسلامي”. وأضاف قنديل أن أحدا من حكام المسلمين “لم يحرك ساكنا نحو هذا الهجوم البربري على الإسلام والمسلمين ونبينا الكريم”، حسب نص البلاغ. وتساءل مقدم البلاغ، “لو كان هذا الفيلم قد تعرض من قريب أو من بعيد لمحرقة الهولوكوست المزعومة، لقامت أوروبا على قدم واحدة ترفض هذا الفيلم، ولقدمت إسرائيل كل من اشترك في هذا الفيلم أمام جميع المحاكم في العالم، فإن كنا ونحنا لمسلمون لا ندافع عن نبينا ورسولنا ونحن دول إسلامية، وسفراؤنا في الخارج يتقاضون رواتبهم من أموالنا التي تدفع لهم عن طريق الضرائب التي نسددها”. وقال “إن السفراء لا يؤدون عملهم التي أوجبها عليهم القانون واللوائح وطبائع وظائفهم، حتى أننا قرأنا في ذلك الخبر أن مجلة “تيتانك” الألمانية قد ركبت هذه الموجة وتعد عددا مصحوبا بدعاية غير مسبوقة للمجلة يصدر في يوم الجمعة القادم، متهكما على الإسلام ونبيه، فأين سفراؤنا في الخارج وماذا يفعلون، وأين ملحقونا الذين يعملون معهم، وهم لا يقومون بأعمالهم التي تجعلهم يمثلون مصر الإسلامية؟”. وطالب قنديل في بلاغه باستدعاء السفير والقنصل والملحق الثقافي بسفارة مصر بألمانيا، “والتحقيق معهم لإخلالهم بما كلفوا به من وظائف، واتخاذ اللازم قانونا نحو وقف الهجوم البربري الشرس على الإسلام والمسلمين والرسول الكريم”

 

اترك ردا